احمِ نفسك من جلطة القلب
صفحة 1 من اصل 1
احمِ نفسك من جلطة القلب
احمِ نفسك من جلطة القلب
لا تكاد تمر دقيقةواحدة، إلا ويصاب في أمريكا ثلاثة أشخاص بجلطة في القلب، وواحد من هؤلاء يلقى حتفهقبل أن يصل إلى المستشفى؛ لتناول العلاج .. وتودي جلطة القلب بحياة نصف مليونأمريكي سنويًّا، كما تودي بحياة 150 ألف إنجليزي في العام الواحد!! وللأسف الشديد،نجد تزايدًا مريعًا في حدوث هذا المرض في بلادنا العربية.
ما هي جلطة القلب Myocardial Infarction :؟
تنجم جلطة القلب (احتشاء العضلة القلبية) عنانسداد في أحد شرايين القلب التاجية، ويؤدي ذلك الانسداد إلى موت جزء من عضلة القلبكان يُروى بذلك الشريان، ويشكو المريض حينئذ من ألم شديد جدا في الصدر يصاحبه عرقوغثيان.
أما الذبحة الصدرية Pectoris Angina فهي ألم في منتصف الصدر يحدثعند الجهد، ويزول عادة بالتوقف عن الجهد، وتنجم عن ضيق (وليس انسداد) الشرايينالتاجية.
ما هي العوامل المهيئة للإصابة بمرض شرايين القلب؟
تقسمعوامل الخطر التي تهيئ للإصابة بهذا المرض إلى عوامل لا يمكن التحكم فيها؛ كالعمروالجنس والوراثة.
وعوامل يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها كالتدخين وارتفاعكولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والسمنة، وعدم القيام بالرياضة البدنيةوالضغوط النفسية، وتكمن الوقاية من هذا المرض في التحكم في عوامل الخطر الأخيرةوالسيطرة عليها أو تجنبها.
تعاليم الرسول تقي من جلطة القلب
ارتفاعكولسترول الدم والبدانة:
ينجم ارتفاع الكولسترول غالبا عند الإفراط فيتناول الدهون الحيوانية؛ من لحوم وقشدة وزبدة وجبنة وسمن وغيرها، وقد يكون هناكاستعداد عائلي لهذا الارتفاع.
وليس هناك أدنى شك في أنه كلما ارتفعكولسترول الدم زاد احتمال الإصابة بمرض شرايين القلب.
أما البدانة فتؤهللحدوث مرض "السكر وارتفاع ضغط الدم"، كما أنها تؤهل لحدوث مرض شرايين القلب، وخصوصاعند الرجال في أواسط العمر، ونحن نعلم جيدًا أن البدانة تنجم غالبا عند الإفراط فيالطعام وقلة الحركة، ويوصي خبراء التغذية الآن بتناول غذاء فقير بالدهون المشبعةوالكولسترول، وبالمحافظة على الوزن المثالي للجسم.
فكيف تستطيع ذلك؟
لقد حث رسول الله على الاعتدال في الطعام، وتجنب التخمة؛ فعن ابن عمر (رضيالله عنه) قال: "تجشأ رجل عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "كف عنا جشاءك؛فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة" رواه الترمذي وابن ماجة.
وروي عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "أول بلاء حدث في هذه الأمة بعدنبيها الشبع؛ فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم، وضعفت قلوبهم، وجمحتشهواتهم" رواه البخاري.
ولقد أوصانا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألانأكل كل ما تشتهيه الأنفس؛ فقد روي عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "من الإسراف أن تأكل ما اشتهيت" رواه ابن ماجة.
وإذا كنا بحق نريد اجتناب السمنة وما فيها من مشاكل على القلب والرئتينوالمرارة ومرض السكر؛ فما علينا إلا أن نتذكر، ونطبق قول رسول الله عند كل طعام : "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه؛ بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه؛ فإن كان لامحالة؛ فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" رواه الترمذي.
ولقد جمع اللهتعالى علم الصحة والغذاء في آية من ثلاثة كلمات، قال تعالى : "وَكُلُوا وَاشْرَبُواوَلا تُسْرِفُوا ".
وتوصي المنظمات الصحية الأمريكية بأن يشكل زيت الزيتونما لا يقل عن ثلث الدهون المتناولة يوميا؛ فقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة فائدةزيت الزيتون في خفض كولسترول الدم، كما أن الدراسات قد أظهرت أن بلدان حوض البحرالمتوسط هي من أقل البلدان إصابة بمرض شرايين القلب بسبب كثرة تناول سكانها من زيتالزيتون.
هذا الزيت الذي أوصانا رسول الله (عليه السلام) بتناوله؛ حيث قال: "كلوا الزيت، وادَّهنوا به؛ فإنه من شجرة مباركة".
وهي الشجرة التي ذكرهاالله تعالى في قرآنه؛ حيث يقول: "يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاشَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ".
ويوصي خبراء التغذية وأطباء القلب فيالعالم بتناول وجبتين من السمك في الأسبوع على الأقل، والرسول (عليه السلام) قد لفتالنظر إلى نعمة السمك، فقال: "أول طعام أهل الجنة زيت كبد الحوت". والسمك والحوتسيان .. فزيت السمك الذي ينصح به الأطباء كعلاج لارتفاع الغليسريدات الثلاثية Triglyceries (وهي إحدى دهون الدم) يستخلص من كبد الحوت نفسه! وتناول السمك لا يفيدفي الوقاية من مرض شرايين القلب وارتفاع دهون الدم فحسب؛ بل إن له فوائد أخرى فيعلاج صداع الشقيقة ومرض المفاصل نظير الرئوي وغيرها كثير.
الرياضة البدنية:
أكدت مقالة نشرت في مجلة B.M.T الشهيرة أنه للوقاية من مرض شرايين القلبوالجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية كالمشيالسريع، أو الجري، أو السباحة لمدة 20 – 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوععلى الأقل.
ولهؤلاء نقول: لم يحثنا رسول الله (عليه السلام) على المشي إلىالمساجد مرتين أو ثلاثًا في الأسبوع؛ بل خمس مرات في اليوم الواحد، وقد يكون المسجدعلى بعد عشر دقائق أو يزيد.
أليس في هذا رياضة للبدن ووقاية للقلب؟! روىالبخاري ومسلم في صحيحيهما أن رسول الله قال: "أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهمإليها ممشى، فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليهاثم ينام " .
ويؤكد الأطباء على ضرورة أن يكون المشي سريعا وقويا لا متواصلاومتهاديا . أليست هذه هي مشية المسلم الحقيقي الذي يقتدي برسول الله في كل أعماله؟
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : كان رسول الله عليه السلام إذا مشى تكفأتكفؤا، وكان أسرع الناس مشيا…
الامتناع عن التدخين :
أجمعتالدراسات العلمية قاطبة على أن خطر مرض شرايين القلب عند المدخنين يبلغ ثلاثة أضعافما هو عليه عند غير المدخنين، ولا يخفى على أحد ما في التدخين من أضرار على القلبوالرئتين وغيرهما من أعضاء الجسم.
وقد أقر العديد من الفقهاء بتحريمالتدخين عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " . والمسلمالحق لا يدخن، ويأبى أن تهدر الملايين من الدولارات سنويًّا من أموال المسلمين علىما يؤذيهم ولا ينفعهم.
معالجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر :
منالمؤكد أن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومعالجة مرض السكر تساهم في الوقاية من مرضشرايين القلب، ولقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتداوي حيث قال: "تداوواعباد الله ، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرم" .
مواجهة الضغوط النفسية :
أكدت الدراسات العلمية أن التعرض للضغوطالنفسية والكروب أو الانفعالات الشديدة يمكن أن يثير نوبة ذبحة صدرية، وهناك دلائلعلمية حديثة تشير إلى أن الذين يغضبون بشدة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض شرايينالقلب. وكلنا نعلم حديث رسول الله عليه السلام المشهور ، وهو يوصي رجلا جاء يسأله .. يا رسول الله أوصني، فقال له النبي: "لا تغضب" . وحديثه صلى الله عليه وسلم: "إذا غضب أحدكم وهو قائم؛ فليجلس فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع" .
وقدعلمنا الإسلام الصبر على الشدائد والمصائب، " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خيروليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر؛فكان خيرا له" .
فكيف لا يسلم المؤمن أمره لخالق الأرض والسماء!!.
لا تكاد تمر دقيقةواحدة، إلا ويصاب في أمريكا ثلاثة أشخاص بجلطة في القلب، وواحد من هؤلاء يلقى حتفهقبل أن يصل إلى المستشفى؛ لتناول العلاج .. وتودي جلطة القلب بحياة نصف مليونأمريكي سنويًّا، كما تودي بحياة 150 ألف إنجليزي في العام الواحد!! وللأسف الشديد،نجد تزايدًا مريعًا في حدوث هذا المرض في بلادنا العربية.
ما هي جلطة القلب Myocardial Infarction :؟
تنجم جلطة القلب (احتشاء العضلة القلبية) عنانسداد في أحد شرايين القلب التاجية، ويؤدي ذلك الانسداد إلى موت جزء من عضلة القلبكان يُروى بذلك الشريان، ويشكو المريض حينئذ من ألم شديد جدا في الصدر يصاحبه عرقوغثيان.
أما الذبحة الصدرية Pectoris Angina فهي ألم في منتصف الصدر يحدثعند الجهد، ويزول عادة بالتوقف عن الجهد، وتنجم عن ضيق (وليس انسداد) الشرايينالتاجية.
ما هي العوامل المهيئة للإصابة بمرض شرايين القلب؟
تقسمعوامل الخطر التي تهيئ للإصابة بهذا المرض إلى عوامل لا يمكن التحكم فيها؛ كالعمروالجنس والوراثة.
وعوامل يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها كالتدخين وارتفاعكولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والسمنة، وعدم القيام بالرياضة البدنيةوالضغوط النفسية، وتكمن الوقاية من هذا المرض في التحكم في عوامل الخطر الأخيرةوالسيطرة عليها أو تجنبها.
تعاليم الرسول تقي من جلطة القلب
ارتفاعكولسترول الدم والبدانة:
ينجم ارتفاع الكولسترول غالبا عند الإفراط فيتناول الدهون الحيوانية؛ من لحوم وقشدة وزبدة وجبنة وسمن وغيرها، وقد يكون هناكاستعداد عائلي لهذا الارتفاع.
وليس هناك أدنى شك في أنه كلما ارتفعكولسترول الدم زاد احتمال الإصابة بمرض شرايين القلب.
أما البدانة فتؤهللحدوث مرض "السكر وارتفاع ضغط الدم"، كما أنها تؤهل لحدوث مرض شرايين القلب، وخصوصاعند الرجال في أواسط العمر، ونحن نعلم جيدًا أن البدانة تنجم غالبا عند الإفراط فيالطعام وقلة الحركة، ويوصي خبراء التغذية الآن بتناول غذاء فقير بالدهون المشبعةوالكولسترول، وبالمحافظة على الوزن المثالي للجسم.
فكيف تستطيع ذلك؟
لقد حث رسول الله على الاعتدال في الطعام، وتجنب التخمة؛ فعن ابن عمر (رضيالله عنه) قال: "تجشأ رجل عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "كف عنا جشاءك؛فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة" رواه الترمذي وابن ماجة.
وروي عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "أول بلاء حدث في هذه الأمة بعدنبيها الشبع؛ فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم، وضعفت قلوبهم، وجمحتشهواتهم" رواه البخاري.
ولقد أوصانا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألانأكل كل ما تشتهيه الأنفس؛ فقد روي عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "من الإسراف أن تأكل ما اشتهيت" رواه ابن ماجة.
وإذا كنا بحق نريد اجتناب السمنة وما فيها من مشاكل على القلب والرئتينوالمرارة ومرض السكر؛ فما علينا إلا أن نتذكر، ونطبق قول رسول الله عند كل طعام : "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه؛ بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه؛ فإن كان لامحالة؛ فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" رواه الترمذي.
ولقد جمع اللهتعالى علم الصحة والغذاء في آية من ثلاثة كلمات، قال تعالى : "وَكُلُوا وَاشْرَبُواوَلا تُسْرِفُوا ".
وتوصي المنظمات الصحية الأمريكية بأن يشكل زيت الزيتونما لا يقل عن ثلث الدهون المتناولة يوميا؛ فقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة فائدةزيت الزيتون في خفض كولسترول الدم، كما أن الدراسات قد أظهرت أن بلدان حوض البحرالمتوسط هي من أقل البلدان إصابة بمرض شرايين القلب بسبب كثرة تناول سكانها من زيتالزيتون.
هذا الزيت الذي أوصانا رسول الله (عليه السلام) بتناوله؛ حيث قال: "كلوا الزيت، وادَّهنوا به؛ فإنه من شجرة مباركة".
وهي الشجرة التي ذكرهاالله تعالى في قرآنه؛ حيث يقول: "يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاشَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ".
ويوصي خبراء التغذية وأطباء القلب فيالعالم بتناول وجبتين من السمك في الأسبوع على الأقل، والرسول (عليه السلام) قد لفتالنظر إلى نعمة السمك، فقال: "أول طعام أهل الجنة زيت كبد الحوت". والسمك والحوتسيان .. فزيت السمك الذي ينصح به الأطباء كعلاج لارتفاع الغليسريدات الثلاثية Triglyceries (وهي إحدى دهون الدم) يستخلص من كبد الحوت نفسه! وتناول السمك لا يفيدفي الوقاية من مرض شرايين القلب وارتفاع دهون الدم فحسب؛ بل إن له فوائد أخرى فيعلاج صداع الشقيقة ومرض المفاصل نظير الرئوي وغيرها كثير.
الرياضة البدنية:
أكدت مقالة نشرت في مجلة B.M.T الشهيرة أنه للوقاية من مرض شرايين القلبوالجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية كالمشيالسريع، أو الجري، أو السباحة لمدة 20 – 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوععلى الأقل.
ولهؤلاء نقول: لم يحثنا رسول الله (عليه السلام) على المشي إلىالمساجد مرتين أو ثلاثًا في الأسبوع؛ بل خمس مرات في اليوم الواحد، وقد يكون المسجدعلى بعد عشر دقائق أو يزيد.
أليس في هذا رياضة للبدن ووقاية للقلب؟! روىالبخاري ومسلم في صحيحيهما أن رسول الله قال: "أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهمإليها ممشى، فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليهاثم ينام " .
ويؤكد الأطباء على ضرورة أن يكون المشي سريعا وقويا لا متواصلاومتهاديا . أليست هذه هي مشية المسلم الحقيقي الذي يقتدي برسول الله في كل أعماله؟
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : كان رسول الله عليه السلام إذا مشى تكفأتكفؤا، وكان أسرع الناس مشيا…
الامتناع عن التدخين :
أجمعتالدراسات العلمية قاطبة على أن خطر مرض شرايين القلب عند المدخنين يبلغ ثلاثة أضعافما هو عليه عند غير المدخنين، ولا يخفى على أحد ما في التدخين من أضرار على القلبوالرئتين وغيرهما من أعضاء الجسم.
وقد أقر العديد من الفقهاء بتحريمالتدخين عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " . والمسلمالحق لا يدخن، ويأبى أن تهدر الملايين من الدولارات سنويًّا من أموال المسلمين علىما يؤذيهم ولا ينفعهم.
معالجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر :
منالمؤكد أن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومعالجة مرض السكر تساهم في الوقاية من مرضشرايين القلب، ولقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتداوي حيث قال: "تداوواعباد الله ، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرم" .
مواجهة الضغوط النفسية :
أكدت الدراسات العلمية أن التعرض للضغوطالنفسية والكروب أو الانفعالات الشديدة يمكن أن يثير نوبة ذبحة صدرية، وهناك دلائلعلمية حديثة تشير إلى أن الذين يغضبون بشدة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض شرايينالقلب. وكلنا نعلم حديث رسول الله عليه السلام المشهور ، وهو يوصي رجلا جاء يسأله .. يا رسول الله أوصني، فقال له النبي: "لا تغضب" . وحديثه صلى الله عليه وسلم: "إذا غضب أحدكم وهو قائم؛ فليجلس فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع" .
وقدعلمنا الإسلام الصبر على الشدائد والمصائب، " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خيروليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر؛فكان خيرا له" .
فكيف لا يسلم المؤمن أمره لخالق الأرض والسماء!!.
(sandra)عضو متميز - عدد الرسائل : 432
تاريخ التسجيل : 29/10/2006
رد: احمِ نفسك من جلطة القلب
نصائح ثمينة للمحافظة على صحة القلب
من المناسب ان نضيف القلب الى المثل القائل العقل السليم في الجسم السليم ليصبح العقل والقلب السليم في الجسم السليم. فيمكن الحفاظ على القلب سليما معافى اذا تمكنت من الحفاظ على الغذاء المناسب الذي لا يشكل في المديين القريب والبعيد اي خطر على الشرايين التي تغذي القلب بالمكونات الاساسية. فعليك ابقاء القلب سليما وبكامل طاقته وقدراته ليستطيع العمل على مدار الساعة دون كلل او ملل ليضخ الدم الى كافة مناطق الجسم الاخرى بما فيها الدماغ وجسم القلب نفسه.
تدل الاحصائيات التي اجريت في بريطانيا انه في كل دقيقتين من الزمن هناك من يتعرض الى نوبة قلبية في عموم البلاد، وهي مقدار يزيد عن نسبة تعرض الفرنسيين او الطليان او الاسبان الى هذه الحالة. كما ان امراض القلب الاخرى هي اكبر مسببات الوفيات في هذا البلد الذي ينعم بموفور جيد من العناية الصحية والارشاد. فعدد المصابين الذين يموتون بسبب الذبحة الصدرية يبلغ 140,000 شخص سنويا، واحد من بين كل اربعة من الوفيات بين الرجال وسيدة من بين خمسة من النساء.
فهل هناك من طريقة للتقليل من اخطار امراض القلب ؟
وهل هناك من سبل يمكن اتباعها لايقاف وارجاع عجلة الزمن فيما يتعلق بامراض القلب التي اصابت اي فرد منا؟
الجواب على هذين السؤالين هو بالايجاب وبطريقة قد تكون في متناول كل فرد تقريبا. تكمن التوجيهات الاساسية في هذه المجال في تغيير طفيف في النمط الغذائي الذي يجب اتباعه وشيء بسيط جدا من النمط الحياتي. فتغيير نوعية الزيت الذي تستخدمين للطهي والتركيز على استخدام الكثير من زيت الزيتون وبعض الثوم وما الى ذلك ليس هو فقط المهم في ابعاد شبح امراض القلب وكما هي الحال في شعوب البحر المتوسط. فهناك طريقة تناول الغذاء مثلا، حيث انه من المهم كما يقول خبراء التغذية ان تعمد الواحدة منا الى تناول وجبة الغذاء "بالراحة" اي على مهل.
أمراض القلب
تتسبب امراض القلب بعد ان تتجمع كتل من الدهن على جدران الاوعية الدموية من الداخل لتضيق بذلك مجرى الدم. وتتكون هذه الكتل الدهنية عند تفاعل مادة من حامض اميني يدعى هوموسيستين مع الكوليستيرول لتتجمع على الشرايين التي تغذي القلب. كما ان زيادة كمية مادة الهوموسيستين قد تسبب تلف المادة التي تغلف جدران الاوعية مما يعجل في تكوين الدهن وتجمعه حيث بينت الابحاث ان زيادة كمية مادة الهوموسيستين عند النساء تضاعف من نسبة الاصابة بامراض القلب.
النوبة القلبية
تحدث النوبة القلبية عند انسداد احد الشرايين التي تغذي القلب.
اما الذبحة الصدرية او الخناق فهي آلام الصدر التي تتسبب نتيجة لضيق مجرى الدم في الشرايين بعد تجمع المواد الدهنية . وعادة ما يحدث الخناق بعد ممارسة نوع عنيف من الرياضة او التعرض لضغوط نفسية مما يتطلب ضخ كميات اكبر من الاوكسيجين الى القلب ليبقى فاعلا بالشكل المطلوب.
عجز القلب
وهي عبارة عن الحالة التي لا يتمكن فيها القلب من مواصلة عمله بالشكل المناسب وحسب حاجة الجسم من الاوكسجين لتبقى الاعضاء بكامل عافيتها واداء واجباتها بالشكل الامثل.
نوع الغذاء وآثاره
يقول الدكتور ديريك كتنغ في كتابه " لنوقف النوبة القلبية" ان من اهم العوامل التي يمكن اتباعها للحماية من امرض القلب هي ان يتناول الفرد ما لا يقل عن خمسة حبات من الفواكه والخضر يوميا . فالفواكه والخضر غنية بمواد كيميائية مثل البوتاسيوم العنصر الكيميائي المهم لتنظيم دقات القلب والسيطرة على ضغط الدم. كما ان الفواكه والخضر غنية بالعناصر المضادة للتاكسد التي تمنع الكوليستيرول من تكوين الكتل على جدران الاوعية الدموية وشرايين القلب كما انها تساعد في التخلص من العناصر الكيميائية الضارة.
يقول البروفيسور ستيفين بالمر مدير مركز السيطرة على الضغط النفسي في جامعة سيتي في لندن انه يمكن اضافة شيء من القهوة والشاي وبعض الشوكولاتة ايضا ويضيف" كل تلك المواد غنية بمادة الكاتيتشين اوهي من الفلافونويدات وهي مواد مضادة للتاكسد تساعد على خفض نسبة الكوليستيرول في الدم.
السمك
يعتبر تناول كميات من السمك الدهني مثل السردين والانتشوفيز ثلاثة مرات في الاسبوع من العوامل التي تساعد كثيرا في الحفاظ على القلب. فالسمك الدهني يحوي على المادة الدهنية اوميغا 3 والتي تساعد على خفظ نسبة المادة الدهنية في الدم والتي تدعى الترايغليسيرايد وبالتالي تقليل خطر تكون التجمعات الدهنية. أما النباتيين فيمكنهم تناول دهن الرابيسيد والجوز او زيت الصويا التي يمكن ان يستفيد منها الجسم لتكوين مادة الاوميغا 3.
النشويات
من العوامل المساعدة الاخرى تناول كميات من النشويات مثل المعكرونة والخبز الاسمر والرز والبطاطس والتقليل من المواد الدهنية وتناول النوعيات التي لاتؤثر على زيادة نسبة الكوليستيرول في الجسم.
الكوليستيرول
يدخل الكوليستيرول الى مجرى الدم ويتم نقله بواسطة البروتينات النوع المسمى –ليبوبروتين- . نوع الليبوبروتين غير الحميد وهو النوع الذي يدعى الليبوبروتين منخفض الكثافة يتحول بتفاعل كيميائي يدعى الاكسدة ويتم دخوله الى الخلايا المبطنة لجدران الاوردة الدموية لتكوين كتل صغيرة هي التي تسبب تضييق المجرى ومن ثم غلقه نهائيا. اما الليبوبروتين عالي الكثافة فهو الكوليستيرول الحميد وهو النوع الذي يينقل الكوليستيرول من مجرى الدم ويساعد في الحماية من التعرض لامراض القلب وتصلب الشرايين.
الدهون
الدهون المشبعة مثل الزبدة والقشطة والجبن والدهن الحيواني الحر وزيت جوز الهند ومثيلاته من الزيوت ترفع من كمية الكوليستيرول غير الحميد مما يستوجب التقليل منها تماما. يمكن استخدام كميات قليلة من الدهون غير المشبعة مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت الصويا وزيت السمك حيث تعمل مثل هذه الزيون على خفض كلا نوعي الكوليستيرول لذا فمن الافضل استخدام زيت الزيتون او زيت الجوز او الافوكادو والتي تقوم على خفض كمية الليبوبروتين واطئ الكثافة من دون التاثير على الليبوبروتين عالي الكثافة.
نمط الحياة وتاثيراتها على امراض القلب
كما سبقت الاشارة اليه فانه ليس فقط نوعية الاكل الذي تتناوليه بل الطريقة التي تتناولن بها الغذاء ايضا لها التاثير الكبير على امراض القلب.
يقول البروفيسور بالمر ان الابحاث التي اجريت اشارت بصورة واضحة الى ان الاشخاص من النوع - أ - وهم الاشخاص العدوانيين المتنافسين على الدوام والذين يتحركون كثيرا ويتكلمون وياكلون بسرعة تكون فرصتهم للاصابة بامراض القلب الفتاكة 40% اكبر من غيرهم. فالاشخاص من النوع – أ – يستسلمون اكثر من غيرهم للعديد من هورمونات الاجهاد النفسي الهورمونات التي كانت تساعد اسلافنا للدفاع عن انفسهم في صراعهم مع الوحوش الكاسرة ولم تصمم اصلا للتكيف مع ما تتطلبه الحضارة من اجهاد نفسي من نوع آخر. يضيف البروفيسور بالمر" عليك ان تاخذي الامور ببساطة وان تعلمي ان وصولك متأخرة الى الدوام هو ليس نهاية العالم ".
وإذا ما تطلب الامر ان تنفسي عن اعصابك فاطلقيها صرخة مدوية ولا تكتمي شيئا.
من المهم ان تنمي القابلية على التعبير عما يختلج في صدرك فان ذلك مفيد جدا للقلب. يذكر الدكتور دين اورنيشوهو من الرواد في استخدام النمط الغذائي والتمارين الرياضية والنمط الحياتي لارجاع حالة القلب الى طبيعته باستخدام العاطفة بطريقة صحية وذلك من خلال البوح بما يعتلج في صدرك من احاسيس. فقد بينت الابحاث الاخيرة ما لهذه الطريقة من اهمية في علاج الكثير من الامراض وليس امراض القلب فحسب. وإذا ما اردت ان تتفادي اي صدام من اي نوع فيمكنك اللجوء الى شيء ما كضرب المخدة مثلا او المشي او الركض وهي من الفعاليات التي غالبا ما تستخدم للتنفيس عن حالة متأزمة في داخل النفس البشرية. كما ينصح الدكتور دين في كتابه "الحب والبقاء" ان تعمدي الى مشاركة الغير فيما يعتلج في الصدر فمشاركة الآخرين لما تشعرين به ينفع القلب ويجعله اكثر صحة. كما ان الاعتناء بالنفس والالتفات الى ما يحتاجه جسمك وعقلك من راحة لهما التاثير الاكبر على ابقاء القلب سليما معافى.
بعض العادات غير الحميدة
تجنبي بعض العادات المضرة بصحة القلب ومن اهمها التدخين فقد ذكرت احصائيات وزارة الصحة البريطانية ان 45,000 حالة وفاة باحد امراض القلب كانت بسبب التدخين. ومن المهم ان نذكر ان التلف الذي يحدثه الادمان على التدخين من الممكن ان يتعافى منه الجسم بمرور الوقت بعد التوقف عن التدخين. فبعد مرور عشر سنوات ستنخفض فرصة الاصابة باحد امراض القلب بالنسبة لمن كانت تدخن وتصبح مساوية تماما لمن لم تدخن على الاطلاق.
التمارين الرياضية
المشي والسباحة من الفعاليات الرياضية المهمة التي تساعد على تقليل فرصة الاصابة باحد امراض القلب. يمكن ممارسة الفعالية خمسة مرات في الاسبوع على الاقل ولمدة نصف ساعة في كل مرة. وفي النهاية لا تنسي الفعاليات الرياضية النفسية فالاسترخاء والالتفات الى دخيلة النفس امر مهم في الحفاظ على صحة القلب وديمومة فعالياته
من المناسب ان نضيف القلب الى المثل القائل العقل السليم في الجسم السليم ليصبح العقل والقلب السليم في الجسم السليم. فيمكن الحفاظ على القلب سليما معافى اذا تمكنت من الحفاظ على الغذاء المناسب الذي لا يشكل في المديين القريب والبعيد اي خطر على الشرايين التي تغذي القلب بالمكونات الاساسية. فعليك ابقاء القلب سليما وبكامل طاقته وقدراته ليستطيع العمل على مدار الساعة دون كلل او ملل ليضخ الدم الى كافة مناطق الجسم الاخرى بما فيها الدماغ وجسم القلب نفسه.
تدل الاحصائيات التي اجريت في بريطانيا انه في كل دقيقتين من الزمن هناك من يتعرض الى نوبة قلبية في عموم البلاد، وهي مقدار يزيد عن نسبة تعرض الفرنسيين او الطليان او الاسبان الى هذه الحالة. كما ان امراض القلب الاخرى هي اكبر مسببات الوفيات في هذا البلد الذي ينعم بموفور جيد من العناية الصحية والارشاد. فعدد المصابين الذين يموتون بسبب الذبحة الصدرية يبلغ 140,000 شخص سنويا، واحد من بين كل اربعة من الوفيات بين الرجال وسيدة من بين خمسة من النساء.
فهل هناك من طريقة للتقليل من اخطار امراض القلب ؟
وهل هناك من سبل يمكن اتباعها لايقاف وارجاع عجلة الزمن فيما يتعلق بامراض القلب التي اصابت اي فرد منا؟
الجواب على هذين السؤالين هو بالايجاب وبطريقة قد تكون في متناول كل فرد تقريبا. تكمن التوجيهات الاساسية في هذه المجال في تغيير طفيف في النمط الغذائي الذي يجب اتباعه وشيء بسيط جدا من النمط الحياتي. فتغيير نوعية الزيت الذي تستخدمين للطهي والتركيز على استخدام الكثير من زيت الزيتون وبعض الثوم وما الى ذلك ليس هو فقط المهم في ابعاد شبح امراض القلب وكما هي الحال في شعوب البحر المتوسط. فهناك طريقة تناول الغذاء مثلا، حيث انه من المهم كما يقول خبراء التغذية ان تعمد الواحدة منا الى تناول وجبة الغذاء "بالراحة" اي على مهل.
أمراض القلب
تتسبب امراض القلب بعد ان تتجمع كتل من الدهن على جدران الاوعية الدموية من الداخل لتضيق بذلك مجرى الدم. وتتكون هذه الكتل الدهنية عند تفاعل مادة من حامض اميني يدعى هوموسيستين مع الكوليستيرول لتتجمع على الشرايين التي تغذي القلب. كما ان زيادة كمية مادة الهوموسيستين قد تسبب تلف المادة التي تغلف جدران الاوعية مما يعجل في تكوين الدهن وتجمعه حيث بينت الابحاث ان زيادة كمية مادة الهوموسيستين عند النساء تضاعف من نسبة الاصابة بامراض القلب.
النوبة القلبية
تحدث النوبة القلبية عند انسداد احد الشرايين التي تغذي القلب.
اما الذبحة الصدرية او الخناق فهي آلام الصدر التي تتسبب نتيجة لضيق مجرى الدم في الشرايين بعد تجمع المواد الدهنية . وعادة ما يحدث الخناق بعد ممارسة نوع عنيف من الرياضة او التعرض لضغوط نفسية مما يتطلب ضخ كميات اكبر من الاوكسيجين الى القلب ليبقى فاعلا بالشكل المطلوب.
عجز القلب
وهي عبارة عن الحالة التي لا يتمكن فيها القلب من مواصلة عمله بالشكل المناسب وحسب حاجة الجسم من الاوكسجين لتبقى الاعضاء بكامل عافيتها واداء واجباتها بالشكل الامثل.
نوع الغذاء وآثاره
يقول الدكتور ديريك كتنغ في كتابه " لنوقف النوبة القلبية" ان من اهم العوامل التي يمكن اتباعها للحماية من امرض القلب هي ان يتناول الفرد ما لا يقل عن خمسة حبات من الفواكه والخضر يوميا . فالفواكه والخضر غنية بمواد كيميائية مثل البوتاسيوم العنصر الكيميائي المهم لتنظيم دقات القلب والسيطرة على ضغط الدم. كما ان الفواكه والخضر غنية بالعناصر المضادة للتاكسد التي تمنع الكوليستيرول من تكوين الكتل على جدران الاوعية الدموية وشرايين القلب كما انها تساعد في التخلص من العناصر الكيميائية الضارة.
يقول البروفيسور ستيفين بالمر مدير مركز السيطرة على الضغط النفسي في جامعة سيتي في لندن انه يمكن اضافة شيء من القهوة والشاي وبعض الشوكولاتة ايضا ويضيف" كل تلك المواد غنية بمادة الكاتيتشين اوهي من الفلافونويدات وهي مواد مضادة للتاكسد تساعد على خفض نسبة الكوليستيرول في الدم.
السمك
يعتبر تناول كميات من السمك الدهني مثل السردين والانتشوفيز ثلاثة مرات في الاسبوع من العوامل التي تساعد كثيرا في الحفاظ على القلب. فالسمك الدهني يحوي على المادة الدهنية اوميغا 3 والتي تساعد على خفظ نسبة المادة الدهنية في الدم والتي تدعى الترايغليسيرايد وبالتالي تقليل خطر تكون التجمعات الدهنية. أما النباتيين فيمكنهم تناول دهن الرابيسيد والجوز او زيت الصويا التي يمكن ان يستفيد منها الجسم لتكوين مادة الاوميغا 3.
النشويات
من العوامل المساعدة الاخرى تناول كميات من النشويات مثل المعكرونة والخبز الاسمر والرز والبطاطس والتقليل من المواد الدهنية وتناول النوعيات التي لاتؤثر على زيادة نسبة الكوليستيرول في الجسم.
الكوليستيرول
يدخل الكوليستيرول الى مجرى الدم ويتم نقله بواسطة البروتينات النوع المسمى –ليبوبروتين- . نوع الليبوبروتين غير الحميد وهو النوع الذي يدعى الليبوبروتين منخفض الكثافة يتحول بتفاعل كيميائي يدعى الاكسدة ويتم دخوله الى الخلايا المبطنة لجدران الاوردة الدموية لتكوين كتل صغيرة هي التي تسبب تضييق المجرى ومن ثم غلقه نهائيا. اما الليبوبروتين عالي الكثافة فهو الكوليستيرول الحميد وهو النوع الذي يينقل الكوليستيرول من مجرى الدم ويساعد في الحماية من التعرض لامراض القلب وتصلب الشرايين.
الدهون
الدهون المشبعة مثل الزبدة والقشطة والجبن والدهن الحيواني الحر وزيت جوز الهند ومثيلاته من الزيوت ترفع من كمية الكوليستيرول غير الحميد مما يستوجب التقليل منها تماما. يمكن استخدام كميات قليلة من الدهون غير المشبعة مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت الصويا وزيت السمك حيث تعمل مثل هذه الزيون على خفض كلا نوعي الكوليستيرول لذا فمن الافضل استخدام زيت الزيتون او زيت الجوز او الافوكادو والتي تقوم على خفض كمية الليبوبروتين واطئ الكثافة من دون التاثير على الليبوبروتين عالي الكثافة.
نمط الحياة وتاثيراتها على امراض القلب
كما سبقت الاشارة اليه فانه ليس فقط نوعية الاكل الذي تتناوليه بل الطريقة التي تتناولن بها الغذاء ايضا لها التاثير الكبير على امراض القلب.
يقول البروفيسور بالمر ان الابحاث التي اجريت اشارت بصورة واضحة الى ان الاشخاص من النوع - أ - وهم الاشخاص العدوانيين المتنافسين على الدوام والذين يتحركون كثيرا ويتكلمون وياكلون بسرعة تكون فرصتهم للاصابة بامراض القلب الفتاكة 40% اكبر من غيرهم. فالاشخاص من النوع – أ – يستسلمون اكثر من غيرهم للعديد من هورمونات الاجهاد النفسي الهورمونات التي كانت تساعد اسلافنا للدفاع عن انفسهم في صراعهم مع الوحوش الكاسرة ولم تصمم اصلا للتكيف مع ما تتطلبه الحضارة من اجهاد نفسي من نوع آخر. يضيف البروفيسور بالمر" عليك ان تاخذي الامور ببساطة وان تعلمي ان وصولك متأخرة الى الدوام هو ليس نهاية العالم ".
وإذا ما تطلب الامر ان تنفسي عن اعصابك فاطلقيها صرخة مدوية ولا تكتمي شيئا.
من المهم ان تنمي القابلية على التعبير عما يختلج في صدرك فان ذلك مفيد جدا للقلب. يذكر الدكتور دين اورنيشوهو من الرواد في استخدام النمط الغذائي والتمارين الرياضية والنمط الحياتي لارجاع حالة القلب الى طبيعته باستخدام العاطفة بطريقة صحية وذلك من خلال البوح بما يعتلج في صدرك من احاسيس. فقد بينت الابحاث الاخيرة ما لهذه الطريقة من اهمية في علاج الكثير من الامراض وليس امراض القلب فحسب. وإذا ما اردت ان تتفادي اي صدام من اي نوع فيمكنك اللجوء الى شيء ما كضرب المخدة مثلا او المشي او الركض وهي من الفعاليات التي غالبا ما تستخدم للتنفيس عن حالة متأزمة في داخل النفس البشرية. كما ينصح الدكتور دين في كتابه "الحب والبقاء" ان تعمدي الى مشاركة الغير فيما يعتلج في الصدر فمشاركة الآخرين لما تشعرين به ينفع القلب ويجعله اكثر صحة. كما ان الاعتناء بالنفس والالتفات الى ما يحتاجه جسمك وعقلك من راحة لهما التاثير الاكبر على ابقاء القلب سليما معافى.
بعض العادات غير الحميدة
تجنبي بعض العادات المضرة بصحة القلب ومن اهمها التدخين فقد ذكرت احصائيات وزارة الصحة البريطانية ان 45,000 حالة وفاة باحد امراض القلب كانت بسبب التدخين. ومن المهم ان نذكر ان التلف الذي يحدثه الادمان على التدخين من الممكن ان يتعافى منه الجسم بمرور الوقت بعد التوقف عن التدخين. فبعد مرور عشر سنوات ستنخفض فرصة الاصابة باحد امراض القلب بالنسبة لمن كانت تدخن وتصبح مساوية تماما لمن لم تدخن على الاطلاق.
التمارين الرياضية
المشي والسباحة من الفعاليات الرياضية المهمة التي تساعد على تقليل فرصة الاصابة باحد امراض القلب. يمكن ممارسة الفعالية خمسة مرات في الاسبوع على الاقل ولمدة نصف ساعة في كل مرة. وفي النهاية لا تنسي الفعاليات الرياضية النفسية فالاسترخاء والالتفات الى دخيلة النفس امر مهم في الحفاظ على صحة القلب وديمومة فعالياته
عدل سابقا من قبل في الجمعة ديسمبر 15, 2006 12:17 am عدل 1 مرات
(sandra)عضو متميز - عدد الرسائل : 432
تاريخ التسجيل : 29/10/2006
رد: احمِ نفسك من جلطة القلب
وقد علمنا الإسلام الصبر على الشدائد والمصائب، " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر؛ فكان خيرا له" .
فكيف لا يسلم المؤمن أمره لخالق الأرض والسماء
فكيف لا يسلم المؤمن أمره لخالق الأرض والسماء
(sandra)عضو متميز - عدد الرسائل : 432
تاريخ التسجيل : 29/10/2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى