هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
السلام عليكم ورحمة الله
هل تذكرون حلقات المرحلة الاولى من صناع الحياة؟؟؟؟
حلقات فك القيود!!!!
كانت فعلا من أهم المواضيع في التنمية البشرية
قد تقولون لماذا نرجع للخلف؟؟؟؟؟
لالا....
الموضوع ليس عودة للخلف بل تذكرة...
وان الذكرى تنفع المؤمنين
دعونا في المشاركات التالية نتذكر أهم النقاط التي وردت في تلك الحلقات
لن نكتفي بذلك
بل سنتابع في كثير من النقاط الهامة حول معيقات النجاح وحلولها
من مصادر مختلفة
وللعديد من المختصين في هذا المجال
ودعوني قبلها أسأل السؤال التالي:
هل أنت أخى الفاضل وهل أنت أختى الفاضلة ممن يصنع الفارق المهم ؟؟؟
سؤال طُرح ولكن للإجابة عليه نحتاج إلى بعض التوضيح لمفهوم (الفارق المهم )
ولذا دعونا نبحر قليلاً في هذه الجملة المكونة من كلمتين (الفارق المهم )
* إنه الفارق بين النجاح والفشل
* الفارق بين التحدي واليأس
* الفارق ما بين رؤية الأمل والإحباط
* الفارق ما بين امتلاك القدره على التسامح وحب الآخرين وبين امتلاك نفس لا تقوى حتى على حب نفسها .
* الفارق بين أن تقول بشجاعة ( أنا لها ) وبين أن تقول بنفس منكسرة ( غيري لها ).
*إنه الفارق ما بين أن تكون ممن وضع قدميه على طريق القمة وبين من رضى بغير القمة .
* هو الفارق بين من استغل عجزه ليصل من خلاله لهدفه وليجعل منه تحدي للوصول
وبين من جعل عجزه ستاراً يداري به فشله.
* هو الفارق بين أن تكون ممن تشع عينيه ببريق خاص هو بريق الإصرار والتحدي
والمعرفة وبين ان تكون عينيك حتى لا تقوى أن تنظر بها على نفسك .
* إنه الفارق بين أن تكون ممن أرادوا أنفسهم أن يكونوا
أو أن تكون ممن أرادت لهم الحياة أن يكونوا.
* إنه الفارق ما بين أن تكون أنت من يصنع ظروفه ويتلائم معها وبين
من تصنعه الظروف وتسير به كيفما تشاء.
*إنه الفارق ما بين من يستطيع ان يصنع الفارق ومن لا يستطيع
أرأيتم إخوتى الكرام ما فرضه علينا طرحنا لهذا التساؤل البسيط
هل أنا ممن يصنع الفارق المهم ؟؟؟
إخوتى فى الله دعونا نبدأ سوياً من جديد - دعونا نضع أمامنا تحد ياًعظيماً
دعونا نضع نصب أعيننا جمله واحدة
تكون هي الدافع نحو النجاح - تكون هي المحفز للقمة – تكون هي السبب الأقوى لأن نعيش في هذه الحياة – تكون هي القوة وقت الضعف والأمل وقت اليأس
جملة تقولها بقوة فتستشعر معناها قوياً في قلبك معنا يهز كيانك ويزلزل عقلك
قلها أخى بقوة الآن نعم الآن من فضلك قلها بكل حواسك بكل كيانك بكل قوتك
(سأكون أنا ممن يصنع الفارق المهم بإذن الله )
*نعم سأكون أنا من يحول الفشل إلى نجاح فلقد علمت أنه
(ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح )
*نعم وسأكون أنا من يتحدى الصعاب والأهوال في سبيل أن اصل إلى القمة فلقد علمت
(لن يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.)
*وسأكون أنا أيضا ممن سيقول أنا لها وينطق كلمة الحق بكل قوه فلقد علمت أنه
(خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديقاً للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا)
*وسأكون أنا أيضا ممن وضع هدفاً لنفسه وعاش من أجل هدفه فلقد علمت أن
(إنساناً بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور)
*وسأكون أيضا ممن ترك القاع ولم يرضَ عن القمة بديلاً فلقد علمت
(أنه من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها )
*وسأكون أيضا ممن امتلك سعة من الصدر وسامح الناس على أخطائهم عملاً بقوله :
(ادفع بالتي هى أحسن )
نعم ساقولها في كل وقت بقوه وشجاعة وإصرارساقول هذه الجملة التى وضعتها أمامي
(سأكون أنا ممن يصنع الفارق المهم )
فلقد علمت أنه لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها
نعم قيل قديماً أول الشجرة .. (( النواة ))!!!
وسأكون أنا نواة نهضة هذه الأمة ورفعتها ونصرها بإذن الله ومشيئته
عهد نقطعه على أنفسنا إخوتى الكرام أن نكون بحق ممن يصنع الفارق في الحياة
أن ننسى كلمة مستحيل وأن نعيش لنعمل ونبذل ونضحي ولا ننتظر الثواب إلا من الله
أن نبدأ ونحن نعلم جيداً أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما أراد هو ذلك
إذا ما أراد بالفعل:
( أن يصنع الفارق المهم )
عدل سابقا من قبل في الخميس يناير 18, 2007 7:26 pm عدل 3 مرات
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
ما هي لحظة ميلاد الإنسان الحقيقية؟
إن اللحظة الحقيقية لميلاد الإنسان هي عندما يكون له أثر في حياته ويكون إضافة لمجتمعه وليس عبئاً عليه
فالله تبارك وتعالى يقول: " وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا "،
فالله وعد و وعده الحق لكن المهم إرادة تتحقق وحركة صحيحة.
إن الناس قد تعيش في زمن سهل وقد تعيش في زمن صعب.. ولكن أيهما أفضل ؟أن تعيش في زمن العزة والقوة للإسلام أم أن تعيش في الزمن الصعب ؟؟.
بصراحة: الزمن الصعب أفضل ! لأنك سائر على نفس الدرب الذي سار عليه النبي عليه الصلاة والسلام تشارك في نهضة المسلمين ونهضة الأمة و تأخذ ثواباً على صمودك !
هل تعلم ما هو ثوابك الذي ستحصل عليه؟
1- قال رسول الله صلى اله عليه وسلم "من سنّ سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة".
2- إن حجتك وأنت واقف بين يدي الله يوم القيامة قوية جداً, ستقول له: يا رب أن كنت خطاء ولكني كنت أحب دينك وأحب المسلمين وقمت بعمل كذا بينما غيرك لا يستطيع أن يقول مثلك
3- تحشر يوم القيامة مع الذين أنتجوا للإسلام
4- عملك ومشاركتك في النهضة هو طريقك للجنة...قال رسول الله صلى اله عليه وسلم"من أدخل السرور على أهل بيت من المسلمين لم يكن له جزاء دون الجنة".
5- جوارحك تشهد لك يوم القيامة أنك كنت تعمل لنصرة دينك ووطنك...
يقول ابن القيم: كل عرق وكل نفس لا يخرج في الدنيا في سبيل الله...سيخرج يوم القيامة حسرة وندامة
إن اللحظة الحقيقية لميلاد الإنسان هي عندما يكون له أثر في حياته ويكون إضافة لمجتمعه وليس عبئاً عليه
فالله تبارك وتعالى يقول: " وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا "،
فالله وعد و وعده الحق لكن المهم إرادة تتحقق وحركة صحيحة.
إن الناس قد تعيش في زمن سهل وقد تعيش في زمن صعب.. ولكن أيهما أفضل ؟أن تعيش في زمن العزة والقوة للإسلام أم أن تعيش في الزمن الصعب ؟؟.
بصراحة: الزمن الصعب أفضل ! لأنك سائر على نفس الدرب الذي سار عليه النبي عليه الصلاة والسلام تشارك في نهضة المسلمين ونهضة الأمة و تأخذ ثواباً على صمودك !
هل تعلم ما هو ثوابك الذي ستحصل عليه؟
1- قال رسول الله صلى اله عليه وسلم "من سنّ سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة".
2- إن حجتك وأنت واقف بين يدي الله يوم القيامة قوية جداً, ستقول له: يا رب أن كنت خطاء ولكني كنت أحب دينك وأحب المسلمين وقمت بعمل كذا بينما غيرك لا يستطيع أن يقول مثلك
3- تحشر يوم القيامة مع الذين أنتجوا للإسلام
4- عملك ومشاركتك في النهضة هو طريقك للجنة...قال رسول الله صلى اله عليه وسلم"من أدخل السرور على أهل بيت من المسلمين لم يكن له جزاء دون الجنة".
5- جوارحك تشهد لك يوم القيامة أنك كنت تعمل لنصرة دينك ووطنك...
يقول ابن القيم: كل عرق وكل نفس لا يخرج في الدنيا في سبيل الله...سيخرج يوم القيامة حسرة وندامة
سنكون ممن يصنع الفارق المهم بإذن الله
والله ياأختنا الكريمه /// مدير المنتدى
موضوع راااااااااااااااااائع -- جزاكى الله كل خير
وياترى احنا فى جمعتنا صناع الحضاره هانكون ممن يصنع الفارق المهم
هاستأذنكم يا جماعه وندردش شويه فى أنشطة الجمعيه السنه اللى فاتت 2006
ونقول مع نفسنا ياترى إحنا كنا ممن يصنع الفارق المهم او على الأقل مشينا شويه على الطريق ،،
وياريت ماحدش يزعل ان احنا قصرنا او لسه المشوار بدرى
طريق الالف ميل بيبتدى دايما بخطوه ، واحنا بدأناها والحمد لله
واسمع ردودكم نبتدى ندردش ولا
د/أشرف الإتربيmoderator - عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 25/10/2006
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
التغيير
إن التغيير سيأتي من داخلنا فكلنا نملك القدرة على التغيير ولكن بشرط وضع هدف لنا نقاتل لتحقيقه ونثابر عليه... لو تخيلنا وجود دائرتين:
• الأولى: هي دائرة المعوقات الخارجية وهي شديدة الصعوبة
• الثانية: وهي بداخل دائرة المعوقات وتسمى دائرة التأثير أي ما تملكه أنت من مواهب تؤثر بها على من حولك من الناس. وإذا نظرت إلى دائرة المعوقات يظهر لك أنها شديدة الضخامة بينما دائرة تأثيرك صغيرة ولكنك إذا نظرت إلى دائرة تأثيرك و فكرت فيما تملكه من قوى و مهارات تؤثر بها على من حولك.فستزيد دائرة تأثيرك وستتقلص دائرة المعوقات بالتدريج حتى تنهار من ضغطك المتواصل عليها.
لكن لدينا الكثير من العوائق التي تحول بيننا و بين أداء دورنا كما يريد الله تعالى و لعل من أهمها: السلبية و عدم الإتقان و هدر الوقت و غياب الهدف
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سؤال فى غاية الاهمية :
هل انا ممن يصنع الفارق المهم ؟
الله اعلم و اتمنى ان اكون منهم و الا اكون سلبية مجرد متلقى و لكن اريد ان تكملى هذا الموضوع الشيق و خاصة انك تتداوليه بطريقة جيدة
ننتظر منك المزيد
و جزاكم الله كل خير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سؤال فى غاية الاهمية :
هل انا ممن يصنع الفارق المهم ؟
الله اعلم و اتمنى ان اكون منهم و الا اكون سلبية مجرد متلقى و لكن اريد ان تكملى هذا الموضوع الشيق و خاصة انك تتداوليه بطريقة جيدة
ننتظر منك المزيد
و جزاكم الله كل خير
a_a_m_h_bعضو نشيط - عدد الرسائل : 249
تاريخ التسجيل : 16/11/2006
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
يارب نكون ممن يصنعون الفارق المهم فى كل شئ ابتداء بأنفسنا
باسمك نحياmoderator - عدد الرسائل : 36
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 26/12/2006
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
بجد شكرا جدا على الردود وبخصوص(و لكن اريد ان تكملى هذا الموضوع الشيق و خاصة انك تتداوليه بطريقة جيدة )
الموضوع ده منقول يعنى ده مش اسلوبى انا
وربنا يكرم صاحبة الموضوع ويكرمها يارب وهى د.غالية
الموضوع ده منقول يعنى ده مش اسلوبى انا
وربنا يكرم صاحبة الموضوع ويكرمها يارب وهى د.غالية
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
يارب اكرم جميع امة الاسلام و ارحم المسلمين و المسلمات الاموات منهم و الاحياء
و شكرا على الامانة العلمية و جزاكى الله خيرا على هذا النقل و ننتظر المزيد ان شاء الله .
و شكرا على الامانة العلمية و جزاكى الله خيرا على هذا النقل و ننتظر المزيد ان شاء الله .
a_a_m_h_bعضو نشيط - عدد الرسائل : 249
تاريخ التسجيل : 16/11/2006
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
الايجابية لا للسلبية...نعم للإيجابية
. يوجد نوعان من الإيجابية : الايجابية الناقدة و الايجابية البناءة ولكن الفرق كبير
فعندما أقول لك إذا رأيت شيئا خاطئا اذهب فاشك فكأني أطالبك بما ليس في مقدورك.وتقول لقد كنت ايجابيا ولكن شيئا لم يحدث ,فتصاب بالإحباط والفشل والعجز... لهذا سنقوم بإتباع النوع الثاني فتشعر بأنك قادر على العمل والبناء والإضافة و بدلاً من أن نقول سنحذف كذا سنقول سنضيف كذا فالبناء هو أفضل كثيراً من مئات محاولات الهدم...
ما الفرق بين السلبي والإيجابي ؟؟
إنه الفرق بين الليل والنهار....الجماد والكائن الحي.... الفرق بين الوجود والعدم.
و الدليل على هذا هو آية قرآنية في سورة النمل...قال تعالى:" َضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"..
لقد سمت هذه الآية السلبي كّلاً والإيجابي يأمر بالعدل
كلّ أصعب من سلبي... لأن سلبي معناها غير فعال أما كلّ فمعناها عبء على المجتمع
و ذكرت الآية يأمر بالعدل وليس إيجابي لأن الإيجابية قد تكون موجهة للفساد والظلم وضارة بالمجتمع. هل من المعقول أن يتساوى هذا وذاك؟؟
لقد وضع الله قاعدة في الكون بأن هناك مراكز قوية يتأثر بها الآخرون من الذرة الصغيرة إلى المجرة الكبيرة وكذلك الدنيا فيها ناس إيجابيون يتأثر بهم الآخرون , وناس سلبيون لا يضيفون شيئا لذا كن في كل حياتك ايجابيا كن مركزا للبشر .
هناك آية تقول:"قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين" هل تفهم المغزى من هذه الآية خذ خطوة للأمام تحرك و توكل على الله
أهمية الإيجابية:
لكي نكرس هذا المعنى يجب أن نقول أن السلبية هي أخطر آفةبينما الإيجابية هي أهم وأخطر وسيلة لنهضة الأمة فمن الحقائق المسلم بهاأن نهضة الأمم تقوم على أفراد إيجابيين مليئين بالأفكار الطموحة والإرادة الكبيرةكما أنها نجاة من هلاك الأمم والشعوب قال تعالى (" وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) ولا صحة للإيمان في قلبك إلا بالإيجابية
.معوقات الإيجابية:
1.الخجل من الناس. (أولاً يجب أن نفرق بين الحياء والخجل: الحياء: هو أنك لا تريد أن تصيب نفسك بالرذائل, أما الخجل: هو حدوث ارتباك عندما تصبح تحت محط أنظار الناس) لهذا يجب أن تتحرك..وتجعل قلبك شجاعاً
2.الخوف من الخطأ. (تذكر أن بداية النجاح هي تجربة فاشلة )
3.اليأس السريع عند فشل المحاولات الأخرى.
4.الشعور باستحالة مواجهة المعوقات الخارجية.
إذا كيف أكون إيجابياً؟ بحل المعوقات أي :
وجود هدف في الحياة –
إرادة و همة عالية –
الثقة في الله –
تذوق تجربة نجاح ( فمن ينجح مرة تتولد لديه الثقة بقدرته على النجاح مرة أخرى ) –
الصبر و عدم اليأس –
الذكاء الايجابي
. يوجد نوعان من الإيجابية : الايجابية الناقدة و الايجابية البناءة ولكن الفرق كبير
فعندما أقول لك إذا رأيت شيئا خاطئا اذهب فاشك فكأني أطالبك بما ليس في مقدورك.وتقول لقد كنت ايجابيا ولكن شيئا لم يحدث ,فتصاب بالإحباط والفشل والعجز... لهذا سنقوم بإتباع النوع الثاني فتشعر بأنك قادر على العمل والبناء والإضافة و بدلاً من أن نقول سنحذف كذا سنقول سنضيف كذا فالبناء هو أفضل كثيراً من مئات محاولات الهدم...
ما الفرق بين السلبي والإيجابي ؟؟
إنه الفرق بين الليل والنهار....الجماد والكائن الحي.... الفرق بين الوجود والعدم.
و الدليل على هذا هو آية قرآنية في سورة النمل...قال تعالى:" َضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"..
لقد سمت هذه الآية السلبي كّلاً والإيجابي يأمر بالعدل
كلّ أصعب من سلبي... لأن سلبي معناها غير فعال أما كلّ فمعناها عبء على المجتمع
و ذكرت الآية يأمر بالعدل وليس إيجابي لأن الإيجابية قد تكون موجهة للفساد والظلم وضارة بالمجتمع. هل من المعقول أن يتساوى هذا وذاك؟؟
لقد وضع الله قاعدة في الكون بأن هناك مراكز قوية يتأثر بها الآخرون من الذرة الصغيرة إلى المجرة الكبيرة وكذلك الدنيا فيها ناس إيجابيون يتأثر بهم الآخرون , وناس سلبيون لا يضيفون شيئا لذا كن في كل حياتك ايجابيا كن مركزا للبشر .
هناك آية تقول:"قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين" هل تفهم المغزى من هذه الآية خذ خطوة للأمام تحرك و توكل على الله
أهمية الإيجابية:
لكي نكرس هذا المعنى يجب أن نقول أن السلبية هي أخطر آفةبينما الإيجابية هي أهم وأخطر وسيلة لنهضة الأمة فمن الحقائق المسلم بهاأن نهضة الأمم تقوم على أفراد إيجابيين مليئين بالأفكار الطموحة والإرادة الكبيرةكما أنها نجاة من هلاك الأمم والشعوب قال تعالى (" وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) ولا صحة للإيمان في قلبك إلا بالإيجابية
.معوقات الإيجابية:
1.الخجل من الناس. (أولاً يجب أن نفرق بين الحياء والخجل: الحياء: هو أنك لا تريد أن تصيب نفسك بالرذائل, أما الخجل: هو حدوث ارتباك عندما تصبح تحت محط أنظار الناس) لهذا يجب أن تتحرك..وتجعل قلبك شجاعاً
2.الخوف من الخطأ. (تذكر أن بداية النجاح هي تجربة فاشلة )
3.اليأس السريع عند فشل المحاولات الأخرى.
4.الشعور باستحالة مواجهة المعوقات الخارجية.
إذا كيف أكون إيجابياً؟ بحل المعوقات أي :
وجود هدف في الحياة –
إرادة و همة عالية –
الثقة في الله –
تذوق تجربة نجاح ( فمن ينجح مرة تتولد لديه الثقة بقدرته على النجاح مرة أخرى ) –
الصبر و عدم اليأس –
الذكاء الايجابي
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
الإتقان
فما هي علاقة الإيجابية بالإتقان في العمل؟
الإجابة هي أننا نريد الإيجابي المتقن
أنت آثم بين يدي الله إذا لم تتقن في عملك ولقد ذكر القرآن الإتقان بمعنى الإحسانفما هي علاقة الإيجابية بالإتقان في العمل؟
الإجابة هي أننا نريد الإيجابي المتقن
قال تعالى: "وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: . "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "
إن نصر الله لا ينزل على المسلمين إلا بوجود الإتقان . قال تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل..." بمعنى تصل إلى سقف قدرتك فحتى لو كنت أضعف من خصمك فستنتصر عليه بإرادة الله طالما حققت شرط الإتقان...
أسباب عدم الإتقان
1. تعمد عدم الإتقان لتحقيق مكاسب مادية..
.2 الجهل.
3. الإهمال والتكاسل.
4. عدم إدراك لذة الإتقان
العوامل المساعدة على الإتقان :
1. أن يكون عندك هدف في الحياة..
2. إرادة قوية جداً..
3. الصبر..
4. العلم أو الخبرة..
وهي نفس عوامل تحقيق الإيجابية....فهي وصفة صناعة النجاح
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
ربنا يكرمك
اقبلينى متابعة جيدة للموضوع
انتظر المزيد
جزاكى الله كل خير
اقبلينى متابعة جيدة للموضوع
انتظر المزيد
جزاكى الله كل خير
a_a_m_h_bعضو نشيط - عدد الرسائل : 249
تاريخ التسجيل : 16/11/2006
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
أهمية الجدية
ما هو مفتاح قيام وسقوط الحضارات؟
شيء واحد فقط !!
هو وجود فكرة قوية تدخل قلوب الناس وتملأ مشاعرهم فتحرك فيهم طاقة كبيرة تجعلهم يفعلون الأعاجيب فتقوم الحضارة.
كل شيء في الدنيا يبدأ بفكرة و كذلك الحضارة تنهض بالفكرة و تسقط بسقوطها
ولكن ما هي العلاقة بين الميوعة والفكرة ؟ إن ما تبثه وسائل الإعلام من برامج مائعة تنشر التفاهة وعدم الجدية بين الشعوب هو أكبر قاتل للأفكار و بالتالي اكبر معيق لقيام الحضارة
فنحن نملك أعظم فكرة في الوجود وهي مجربة ونجحت من قبل ولكن ينقص أن تدخل إلى قلوب الناس حتى يتفاعلوا معها فيحدث النجاح لذا فالخطورة في البرامج التي تثير الغرائز وتعرض أشياء غير هادفة ومدمرة للقيم والأخلاق ,ليست مسألة الحلال والحرام فقط ولكن كونها تؤدي إلى منع النهضة بين المسلمين لأنك كلما حاولت أن تركز في النهضة وجدت أن هذه البرامج والوسائل تجذبك لأسفل.
نظرية:
يقول بعض العلماء أنه توجد 3 عوالم:
1. عالم الأشياء: مثل الساعة التي ألبسها و السيارة
2. عالم الأشخاص: من قدوتك. من الأشخاص المؤثرون في حياتك..
3. عالم الأفكار: ما هي الفكرة الكبيرة في عقلك..؟
عندما يولد الطفل كل ما يهمه هو عالم الأشياء ثم يكبر شيئاً فشيئاً فيصير مهتماً بعالم الأشخاص ثم يكبر فيبدأ في التأثر بأفكار من حوله ومشكلة الميوعة إنها تجعل المسلمين دائرين في عالم الأشياء فقط في مرحلة الطفولة و عدم النضج
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
أهمية الحفاظ على الموارد
إن الموارد نوعان1- موارد بشرية.
2- موارد طبيعية.
و أن أهم شيء في الموارد البشرية هو
عقل الإنسان
هذه العقول معطلة،
إما نتيجة عدم تأهيل،
أو عدم تشغيل،
أو نتيجة للبطالة
نحن إما لا نعرف كيف نستغل مواردنا (مثل عقولنا المعطلة ، أو مثل الأراضي الزراعية التي لا يوجد أحد يزرعها )
وإما أننا نسيء استغلال مواردنا. (مثل الوقت الذي يضيع منا، أليس هذا أعظم مورد عندنا؟ أصبح ليس له قيمة)
عدل سابقا من قبل في الأحد يناير 28, 2007 11:21 pm عدل 1 مرات
رد: هل انت ممن يصنع الفارق المهم (1)
الأسبوع المثمر... مشروع حياة .....
للحفاظ على الوقت : فكرة الأسبوع المثمر
و هو أن تستثمر اليوم ( 24 ساعة) أحسن استثمار، وتحوله إلى وقت كله إنتاج و حيوية. وقد قال العلماء: إذا نويت فابدأ بالمشارطة ثم المتابعة ثم المحاسبة
المشروع مأخوذ من سيرة النبي (صلى الله عليه و سلم ) نريد أن نقلد النبي في يومه { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } فسنقلد الرسول صلى الله عليه وسلم، و نأخذ ثواباً، و نزداد كفاءة، و نتوقف عن إهدار الوقت.
و من هنا جاءت الأمور الأربعة التالية
العمل العبادة الرياضةالاجتماعيات (أي التواصل مع الأهل و الأقارب و الأصدقاء)
كيف ننفذ هذه الخطوات عملياً؟؟
أولاً- العمل :
مطلوب 6 ساعات خالصة (صافية) من العمل أو الدراسة.
6 ساعات خالصة، تعني بدون مقاطعة و لا تليفونات و لا game .
هذه وصفة ناجحة للطلاب أيام الامتحانات، وللموظفين في عملهم، و لربات البيوت في أعمالهن المنزلية و القراءة وتربية الأولاد .
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصِل الليل بالنهار، و لهذا استطاع في 23 سنة أن يبني أمة يتغلغل الدين في أعماقها لآلاف السنين.
ولننظر إلى الصحابة، سيدنا عمر رضي الله عنه كان يقول: ( متى أنام ؟ إن نمت بالليل أضعت حق ربي، و إن نمت بالنهار أضعت حق الرعية ).
ثانياً- العبادة :
النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على أربعة أشياء، ولا يتركها أبداً: قيام الليل، والذكر، والقرآن، والدعاء .
حاول أن تقوم في الليل و لو ركعتين فقط، و أثناء القيام اقرأ من القرآن و لو صفحة واحدة، واذكر الله و ادعُ ولو دقيقة. ستكون قد عملت الأشياء الأربعة التي لم يكن الرسول يتركها أبدا .
و هذه الوصفة لتساعدك في موضوع العبادة :
استيقظ قبل الفجر بربع ساعة، وصلِّ ركعتين بالمصحف في أحب الأوقات إلى الله، وادعُ الله، فالدعوة في هذا الوقت مستجابة، ثم صلِّ الفجر، و هكذا تكون قد جمعت الأربعة المطلوبة في 25 دقيقة، و استيقظت وأيقظت من حولك، و العالم كله استيقظ بفضلك.
ثالثاً- رياضة :
لا بد أن تتريض لمدة نصف ساعة، في البيت أو في النادي، وبالنسبة للسيدات فعليهن أن يمارسن الرياضة أيضاً ولكن في مكان مغلق.
النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بديناً أبداً، و سابق السيدة عائشة و هو في الستين من عمره، و سبقها و هي في الثامنة عشرة.
رابعا الاجتماعيات :
نصف ساعة كل يوم تقابل فيها والديك أو أقاربك، أو تجالس زوجتك أو أبناءك، أو تزور جيرانك أو إخوتك، أو حتى تحادثهم هاتفياً. تخيل كيف سيصلح هذا من علاقاتك مع الناس، ولكن بشرط: أن تكون نصف الساعة هذه بتركيز، فلا تجلس مع زوجتك مثلاً وأنت ممسك بالهاتف.
و كل هذا لن يستغرق أكثر من:
6 ساعات دراسة + 25 دقيقة عبادة + نصف ساعة رياضة + نصف ساعة اجتماعيات = أقل من 8 ساعات.
إن كل عبادتنا مرتبطة بالوقت: الصلاة، الزكاة، الحج و القرآن دائما يذكر آيات مرتبطة بالزمن: آيات كثيرة تقسم بالزمن، ( والضحى والعصر والليل والفجر). وربنا لا يقسم بشيء إلا إذا كان له قيمة كبيرة، وكأنه يقول لنا: انتبهوا أيها المسلمون، فهذا شيء هام جداً وثمين.
كل هذا، و الشباب يقول لك: أنا أقتل الوقت أ لا يعرف أن الوقت هو الحياة، و هو يقتل نفسه
قال الحسن البصري: ما من يوم يبزغ فجره إلا وملك يهبط من السماء فيقول: يا ابن آدم، أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنمني، فإنني لا أعود إلى يوم القيامة.
يا ابن آدم، إنما أنت أنفاس، فإذا ذهب نفسك، فقد ذهب بعضك، و يوشك إذا ذهب البعض أن يذهب الكل.
قال ابن القيم: من علامات مقت الله للعبد تضيع وقته في ما لا فائدة فيه، لأنه يفوت على نفسه فرصة الجنة. و من علامات حب الله للعبد أن يجعل مشاغله أكثر من وقته فالشيطان يتسلط على العبد الخالي من العمل.
إذا أحببت أن تعرف هل الله راض عنك أم يمقتك؟ فانظر إلى يومك أكنت فيه فارغاً أم مشغولاً بعمل مفيد.
قال ابن مسعود: ما ندمت على شيء كندمي على يوم غربت فيه شمسه، لم يزد فيه عملي.
تخيل كل نَفَس يخرج منك يقفل عليه في خزنة، و تفتح فقط يوم القيامة، تخيل عندما تفتح خزائنك يوم القيامة، واحدة إثر الأخرى، وكلها خاوية وفارغة، أو ممتلئة بأعمال سخيفة تافهة ,ثم تخيل لو كانت هذه الخزائن مليئة بذكر الله، أو الإنتاج، أو الإبداع والاختراع للمسلمين، أو الإصلاح،
إذا كنت مستعداً لتعديل وقتك، فالنقاط التالية ستساعدك:
1- اكتب كل يوم ما تنوي أو تتمنى تحقيقه في اليوم التالي.
2- اكتب بعدها ما عليك فعله في اليوم التالي على شكل نقاط.
3- ركز في كل عمل تعمله، و لا تقطعه أبداً،
4- قلل ساعات نومك و لو ساعة
5- إياك و صحبة الفارغين.
6- استخدم دفترا صغيرا للمواعيد
7- اعمل أعمالاً بالتوازي: فمثلاً أثناء انتقالك في المواصلات اقرأ أي كتاب
8- إياك والفراغ في الصيف، اعمل أي عمل، فإن لم تجد فاعمل في عمل تطوعي.
9- حاسب نفسك كل ليلة: ماذا أنتجت البارحة؟ ستفرح بنجاحك. واحسب النسبة المئوية لإنجازك في الأسبوع المثمر، فاليوم: 30% ولكنني يجب أن أحقق 80%، وكل يوم ستزيد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى