العشــر المباركــات
صفحة 1 من اصل 1
العشــر المباركــات
العشــر المباركــات
أحمد زهران**
خلق الله الزمان وفضَّل بعضه على بعض، فخصَّ بعض الشهور والأيام والليالي بمزايا وفضائل يُعظم فيها الأجر، ويَكثر الفضل، رحمة منه بالعباد؛ ليكون ذلك عونًا لهم على الزيادة في العمل الصالح والرغبة في الطاعة، وتجديد النشاط؛ ليحظى المسلم بنصيب وافر من الثواب، فيتأهب للموت قبل قدومه ويتزود ليوم المعاد.
ومن هذه المناسبات العظيمة، العشر من ذي الحجة.
فضلهـا
1- أقسم الله تعالى بها:
2- إنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:
4- أن فيها يوم عرفة:
5- أن فيها يوم النحر
6- اجتماع أمهات العبادة فيها
7- هي الأيام التي أعطاها الله لموسى عليه السلام كي يتم ميقاته أربعين ليلة
8 - العمل فيها له منزلة عظيمة وفضل كبير عند الله تعالى:
فقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعنى أيام العشر، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء" (رواه البخاري وغيره).
9- مضاعفة العمل الصالح:
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام أحب إلى الله أن يُتعبد له فيها من عشر ذي الحجة, يعدل صيام كل يوم منها بسنة وكل ليلة منها بقيام ليلة القدر" (رواه ابن ماجه والترمذي).
أفضل الأعمـــال:
ومن الأعمال التي لا تغيب عن العاملين المسارعين للجنات:
1- التوبة الصادقة:
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" (النور: 31).
وفي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه" (متفق عليه).
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصًا شديدًا على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} (العنكبوت: 69).
3- الصــلاة:
يستحب التبكير إلى الفرائض والمسارعة إلى الصف الأول، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات
4 - الصيــام:
لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر" (رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي).
قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: "إنه مستحب استحبابًا شديدًا".
وقال عليه الصلاة والسلام: "ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا" (متفق عليه).
5- أداء الحج والعمرة:
6- الاعتكاف:
ومن أبواب الخير المهجورة في هذه الأيام الفاضلة الاعتكاف وذلك على وجه الخير والاستحسان فقط، وليس كونه سنة متبعة، ويقصد بالاعتكاف هنا اللبث في المسجد بنية.
7- التكبير والتهليل والتحميد:
8- الإكثار من الأعمال الصالحة عمومًا:
لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعنى أيام العشر.."، ومن الأعمال الصالحة التي غفل عنها بعض الناس: قراءة القرآن، وكثرة الصدقة، والإنفاق على المساكين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والصدقة، وإغاثة الملهوف، وإطعام الجائع، وتفريح المؤمن وإدخال السرور على نفسه وطرد الهمّ عنه مما يحبه الله تعالى، فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إلى الله وأي الأعمال أحب إلى الله فقال: "أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب العمل إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينًا أو تطرد عنه جوعًا".
9- الحرص على أداء صلاة العيد:
فعلى المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى، وحضور الخطبة والاستفادة. وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد، وأنه يوم شكر وعمل بر، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية.
10- الأضحيــة:
والأضحية شكر لنعمة الله تعالى، وإحياء لسنة خليله إبراهيم عليه السلام. وفيها تذكر معاني الصبر، وتقديم محبة الله تعالى على شهوة النفس، وفيها توسعة على الأهل والجار والفقير.
أحمد زهران**
خلق الله الزمان وفضَّل بعضه على بعض، فخصَّ بعض الشهور والأيام والليالي بمزايا وفضائل يُعظم فيها الأجر، ويَكثر الفضل، رحمة منه بالعباد؛ ليكون ذلك عونًا لهم على الزيادة في العمل الصالح والرغبة في الطاعة، وتجديد النشاط؛ ليحظى المسلم بنصيب وافر من الثواب، فيتأهب للموت قبل قدومه ويتزود ليوم المعاد.
ومن هذه المناسبات العظيمة، العشر من ذي الحجة.
فضلهـا
1- أقسم الله تعالى بها:
2- إنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:
4- أن فيها يوم عرفة:
5- أن فيها يوم النحر
6- اجتماع أمهات العبادة فيها
7- هي الأيام التي أعطاها الله لموسى عليه السلام كي يتم ميقاته أربعين ليلة
8 - العمل فيها له منزلة عظيمة وفضل كبير عند الله تعالى:
فقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعنى أيام العشر، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء" (رواه البخاري وغيره).
9- مضاعفة العمل الصالح:
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام أحب إلى الله أن يُتعبد له فيها من عشر ذي الحجة, يعدل صيام كل يوم منها بسنة وكل ليلة منها بقيام ليلة القدر" (رواه ابن ماجه والترمذي).
أفضل الأعمـــال:
ومن الأعمال التي لا تغيب عن العاملين المسارعين للجنات:
1- التوبة الصادقة:
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" (النور: 31).
وفي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه" (متفق عليه).
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصًا شديدًا على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} (العنكبوت: 69).
3- الصــلاة:
يستحب التبكير إلى الفرائض والمسارعة إلى الصف الأول، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات
4 - الصيــام:
لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر" (رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي).
قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: "إنه مستحب استحبابًا شديدًا".
وقال عليه الصلاة والسلام: "ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا" (متفق عليه).
5- أداء الحج والعمرة:
6- الاعتكاف:
ومن أبواب الخير المهجورة في هذه الأيام الفاضلة الاعتكاف وذلك على وجه الخير والاستحسان فقط، وليس كونه سنة متبعة، ويقصد بالاعتكاف هنا اللبث في المسجد بنية.
7- التكبير والتهليل والتحميد:
8- الإكثار من الأعمال الصالحة عمومًا:
لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعنى أيام العشر.."، ومن الأعمال الصالحة التي غفل عنها بعض الناس: قراءة القرآن، وكثرة الصدقة، والإنفاق على المساكين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والصدقة، وإغاثة الملهوف، وإطعام الجائع، وتفريح المؤمن وإدخال السرور على نفسه وطرد الهمّ عنه مما يحبه الله تعالى، فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إلى الله وأي الأعمال أحب إلى الله فقال: "أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب العمل إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينًا أو تطرد عنه جوعًا".
9- الحرص على أداء صلاة العيد:
فعلى المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى، وحضور الخطبة والاستفادة. وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد، وأنه يوم شكر وعمل بر، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية.
10- الأضحيــة:
والأضحية شكر لنعمة الله تعالى، وإحياء لسنة خليله إبراهيم عليه السلام. وفيها تذكر معاني الصبر، وتقديم محبة الله تعالى على شهوة النفس، وفيها توسعة على الأهل والجار والفقير.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى