كيف تربى ابناءك بالحب ؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تربى ابناءك بالحب ؟
هذا الموضوع كان عبارة عن حوار بين الاستاذة أروى بنت محمد خير الغلايينى و بين بعض الامهات على شبكة lahaonline
كيف أربي أطفالي بالحب؟
الجـواب :
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله من بعثه رحمة للعالمين :المربي الأعظم هادينا لكل خير ، ومحذرنا من كل شر التربية وليس التربية كلها ،وإنما اخترناه عنوانا لهذا الحوار لتبيات أهميته : فالغالب على تربيتنا إما !!الشدة ، أو التساهل ،,إما التهاون ، وقد نربي بالحب ولكن تكون رمية من غير رام التربية بالحب تعني الاستماع والاصغاء لأطفالنا كم نستمع لأصدقائنا ، وتعني أيضا محاورتهم بالطريقة الصحيحة، وتعني أيضا تقبل عيوبهم والصبر على تغييرها، وتعني أيضا الفصل بين سلوك الطفل و بين شخصيته ، وتعني مد الجسور بيننا وبينهم فيكون الاتصال بيننا أفقيا ، واليس عموديا مع حفظ حق الراشد لخبرته و عمره و ثقافته. والتربية بالحب تعني أن يكون العقاب بحجم الخطا تأديبا و ليس انتقاما أو رد اعتبار لشخصية الوالدين أو الراشد
الفرق بين الحب و الدلال شعرة كيف نفرق بينهم؟
الجـواب :
سؤال مهم جدا ، ودائما أسأله للأخوات في الدورات و المحاضرات الفرق هو إسناد الفضل لله ولنصيغ السؤال بصيغة أخرى: الفرق بين الدلال و الإعزازشعرة إعزاز الابن و البنت هو تقديم كل مايمكن من الوالدين لجعلهم فاعلين ومؤثرين و غير غافلين للأمور الأخرى الترفيهية مع إسناد كل فضل لله جل وعلا، فهو الذي يعطي و هو الذي يأخذ، فيتربى الابن راضيا بالعطاء و قانعا بالحرمان ، شاكرا لله بالسراء و الضراء. أما المدلل فيسخط إن لم يصله ماأراد وماطلب ويتذمر ويشتكي
كيف نفرق بين مواقف الحب والشدة؟
الجـواب :
أفضل استخدام مصطلح الحزم عن مصطلح الشدة وأقول أنهما مكملان لبعضهما: فمن قمة الحب أن تحزم الأم حتى لا يفسد أبناؤها ، إن هم احتاجوا لعقوبة ولم توجه لهم ولله المثل الأعلى وهو أرحم الراحمين ، وأرحم بنا من أنفسنا سن القصاص حماية لنا وأقول أن الأم حكيمةو عارفة بأحوال أسرتها وعليها أن تدرس كل موقف قبل أن تتسرع و تتصرف، ولايمكن هنا أن نضع إطارا محددا للحب وآخر للشدة: فهما مكملان لبعضهما
ماهي وسائل التربية بالحب؟
الجـواب :
وقد أجبت عن هذا السؤال بالإجابة الأولى وأضيف : الأم و المربية يجب أن تكون مثقفة و واعية وقارئة ، تطالع وتبحث عن كل مفيد بالتربية : فوراء التربية كل انحدار وكل ارتقاء للمجتمعات و الأمم، تستحق منا التعب ، لأن ثمارها حلوة بالدنيا و الآخرة إن أخلصنا النية و احتسبنا بها الأجر.
أقسو على أطفالي أحياناً ولكني أرجع أندم بعد ذلك فكيف أحاول أن أضبط أعصابي معهم بحيث لا أندم و أصالحهم مرة أخرى ؟
الجـواب :
أقدر تماما معانتك ، وأتفهمها ! إليك هذا السؤال: لو أننا نعامل أطفالنا كما نعامل صديقاتنا كيف ستكون العلاقة بيننا وبين أطفالنا؟ ولو أننا نعامل صديقاتنا كما نعامل أطفانا ، هل يبقى عندنا صديقات؟ لعل تفكرك بجواب هذاالسؤال بهدوء و تككراره على مسامعك حتى يكون لديك إرساء سمعي من شأنه تحسين علاقتك مع أطفالك ... ولا تتعجلي : تذكري أن البناء أصعب بكثير من الهدم ، وأي تحسن تحققينه احمدي الله عليه ، وكافأي نفسك ،واستمري محتسبة الأجر متوكلة على الله وبالمناسبة اعتذارك أحيانا إن قسوت على أطفالك ليس عيبا ..إنما تصرف صحيح يتعلمون منه أن يكونوا أقوياء باعترافهم بالخطا . على ألا يكون باستمرار : عندها لن يكون لعقابك قيمة ., وفقك الله لما يحب و يرضى
طفلي شقي جدا و عنيف ويحب الضرب و عمره سنة و 8 شهور ولكني لا اضربه أبدا ولكنه يضرب الأطفال الآخرين ووالده وأمه ؟
الجـواب :
اسمحي لي أن نستبدل كلمة شقي بكلمة مشاغب أو مشاكس : فالأشقياء هم أهل النار أعاذنا الله منها ، وقد درجت كلمة شقي على لسان الأمهات يقصدون بها أولادهم : وهذا لاينبغي إطلاقا وآمل من كل من تقرأ هذا الحوار بالتنبيه لهذا الأمر والغريب أن طفلك لايضرب ( بضم الياء) ويضرب لأن الطفل ابن بيئته ،فهو إما يضرب من دون علمك أو أنه يشاهد الضرب بالتلفاز ونحوه ، فيقلد ما يتلقاه أو ما يشاهده الخطوة الأولى : أن تتأكدي تماما أن لاأحد يضربه (ولو بالمزاح) ثانيا: افهميه بالطرق المناسبة أنه يستطيع الحصول على ميتغاه بطريقة أخرى غير الضرب : و الطفل أسير التقليد و المحاكاة بهذا العمر ، خاصة لأمه التي تعتبر محور حياته بهذاالعمر، فأكثري من استخدام كلمة ممكن ، من فضلك ، لو سمحت ، أكثري من الابتسام و البشاشة : سيقلدك بإذن الله ، وأؤكد عليك بالصبر و المتابعة وعدم التعجل بل التمرحل .. وفقك الله وأقر عينك بابنك
الأم مطالبة دائما أن تعبر عن مشاعرها لأطفالها ولكن نحن كعرب نجد من الخجل أن نحتضن أطفالنا عندما يصلوا إلى عمر معين فكيف نغيرمن نفسنا ؟
الجـواب :
سؤالك في الصميم ... وأفضل من أن نخجل من عيوبنا أن نواجهها ونغيرها أنت على حق : مجتمعنا و ثقافتنا العربية تعيب علينا أن نحتضن أطفالنا إن كبروا ، و أن نقبلهم وأن نعانقهم : لذلك يقع الأولاد فريسة لكل من يقدم لهم المشاعر و العواطف ، وغالبا ما تكون هذه العواطف و المشاعركاذبة لمصلحة مؤقتة ومنفعة طارئة لذلك لابد من أن نتغير نحن وبالتالي يتغير من حولنا أما كيف نغير أنفسنا : فلا بد أن يكون هناك من يقرع الجرس .. ولتكوني أنت المبادرة يارقية ، وكل من يقرأ هذا الحوار .. و لنحسب السلبيات والإيجابيات حين نعبر عن عواطفنا لأبنائنا وحين لا نعبر وأعتقد أن النتائج السلبية نشهدها يوميا في المدارس و الأسواق وعلى الشا ت بالانترنت وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه إذا رأى السيدة فاطمة ابنته قام إليها هاشا باشا مفسحا لها مكانا بالمجلس و مقبل يدها ( قبلة الحب و الحنان) فنحن نتأسى بهذه الأخلاق النبوية الكريمة
اخترت من الحوار هذه الاسئلة و لمن اراد التصفح فى الموقع :
http://www.lahaonline.com/index-livedialouge.php?id=66&limit=10&limitstart=10
كيف أربي أطفالي بالحب؟
الجـواب :
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله من بعثه رحمة للعالمين :المربي الأعظم هادينا لكل خير ، ومحذرنا من كل شر التربية وليس التربية كلها ،وإنما اخترناه عنوانا لهذا الحوار لتبيات أهميته : فالغالب على تربيتنا إما !!الشدة ، أو التساهل ،,إما التهاون ، وقد نربي بالحب ولكن تكون رمية من غير رام التربية بالحب تعني الاستماع والاصغاء لأطفالنا كم نستمع لأصدقائنا ، وتعني أيضا محاورتهم بالطريقة الصحيحة، وتعني أيضا تقبل عيوبهم والصبر على تغييرها، وتعني أيضا الفصل بين سلوك الطفل و بين شخصيته ، وتعني مد الجسور بيننا وبينهم فيكون الاتصال بيننا أفقيا ، واليس عموديا مع حفظ حق الراشد لخبرته و عمره و ثقافته. والتربية بالحب تعني أن يكون العقاب بحجم الخطا تأديبا و ليس انتقاما أو رد اعتبار لشخصية الوالدين أو الراشد
الفرق بين الحب و الدلال شعرة كيف نفرق بينهم؟
الجـواب :
سؤال مهم جدا ، ودائما أسأله للأخوات في الدورات و المحاضرات الفرق هو إسناد الفضل لله ولنصيغ السؤال بصيغة أخرى: الفرق بين الدلال و الإعزازشعرة إعزاز الابن و البنت هو تقديم كل مايمكن من الوالدين لجعلهم فاعلين ومؤثرين و غير غافلين للأمور الأخرى الترفيهية مع إسناد كل فضل لله جل وعلا، فهو الذي يعطي و هو الذي يأخذ، فيتربى الابن راضيا بالعطاء و قانعا بالحرمان ، شاكرا لله بالسراء و الضراء. أما المدلل فيسخط إن لم يصله ماأراد وماطلب ويتذمر ويشتكي
كيف نفرق بين مواقف الحب والشدة؟
الجـواب :
أفضل استخدام مصطلح الحزم عن مصطلح الشدة وأقول أنهما مكملان لبعضهما: فمن قمة الحب أن تحزم الأم حتى لا يفسد أبناؤها ، إن هم احتاجوا لعقوبة ولم توجه لهم ولله المثل الأعلى وهو أرحم الراحمين ، وأرحم بنا من أنفسنا سن القصاص حماية لنا وأقول أن الأم حكيمةو عارفة بأحوال أسرتها وعليها أن تدرس كل موقف قبل أن تتسرع و تتصرف، ولايمكن هنا أن نضع إطارا محددا للحب وآخر للشدة: فهما مكملان لبعضهما
ماهي وسائل التربية بالحب؟
الجـواب :
وقد أجبت عن هذا السؤال بالإجابة الأولى وأضيف : الأم و المربية يجب أن تكون مثقفة و واعية وقارئة ، تطالع وتبحث عن كل مفيد بالتربية : فوراء التربية كل انحدار وكل ارتقاء للمجتمعات و الأمم، تستحق منا التعب ، لأن ثمارها حلوة بالدنيا و الآخرة إن أخلصنا النية و احتسبنا بها الأجر.
أقسو على أطفالي أحياناً ولكني أرجع أندم بعد ذلك فكيف أحاول أن أضبط أعصابي معهم بحيث لا أندم و أصالحهم مرة أخرى ؟
الجـواب :
أقدر تماما معانتك ، وأتفهمها ! إليك هذا السؤال: لو أننا نعامل أطفالنا كما نعامل صديقاتنا كيف ستكون العلاقة بيننا وبين أطفالنا؟ ولو أننا نعامل صديقاتنا كما نعامل أطفانا ، هل يبقى عندنا صديقات؟ لعل تفكرك بجواب هذاالسؤال بهدوء و تككراره على مسامعك حتى يكون لديك إرساء سمعي من شأنه تحسين علاقتك مع أطفالك ... ولا تتعجلي : تذكري أن البناء أصعب بكثير من الهدم ، وأي تحسن تحققينه احمدي الله عليه ، وكافأي نفسك ،واستمري محتسبة الأجر متوكلة على الله وبالمناسبة اعتذارك أحيانا إن قسوت على أطفالك ليس عيبا ..إنما تصرف صحيح يتعلمون منه أن يكونوا أقوياء باعترافهم بالخطا . على ألا يكون باستمرار : عندها لن يكون لعقابك قيمة ., وفقك الله لما يحب و يرضى
طفلي شقي جدا و عنيف ويحب الضرب و عمره سنة و 8 شهور ولكني لا اضربه أبدا ولكنه يضرب الأطفال الآخرين ووالده وأمه ؟
الجـواب :
اسمحي لي أن نستبدل كلمة شقي بكلمة مشاغب أو مشاكس : فالأشقياء هم أهل النار أعاذنا الله منها ، وقد درجت كلمة شقي على لسان الأمهات يقصدون بها أولادهم : وهذا لاينبغي إطلاقا وآمل من كل من تقرأ هذا الحوار بالتنبيه لهذا الأمر والغريب أن طفلك لايضرب ( بضم الياء) ويضرب لأن الطفل ابن بيئته ،فهو إما يضرب من دون علمك أو أنه يشاهد الضرب بالتلفاز ونحوه ، فيقلد ما يتلقاه أو ما يشاهده الخطوة الأولى : أن تتأكدي تماما أن لاأحد يضربه (ولو بالمزاح) ثانيا: افهميه بالطرق المناسبة أنه يستطيع الحصول على ميتغاه بطريقة أخرى غير الضرب : و الطفل أسير التقليد و المحاكاة بهذا العمر ، خاصة لأمه التي تعتبر محور حياته بهذاالعمر، فأكثري من استخدام كلمة ممكن ، من فضلك ، لو سمحت ، أكثري من الابتسام و البشاشة : سيقلدك بإذن الله ، وأؤكد عليك بالصبر و المتابعة وعدم التعجل بل التمرحل .. وفقك الله وأقر عينك بابنك
الأم مطالبة دائما أن تعبر عن مشاعرها لأطفالها ولكن نحن كعرب نجد من الخجل أن نحتضن أطفالنا عندما يصلوا إلى عمر معين فكيف نغيرمن نفسنا ؟
الجـواب :
سؤالك في الصميم ... وأفضل من أن نخجل من عيوبنا أن نواجهها ونغيرها أنت على حق : مجتمعنا و ثقافتنا العربية تعيب علينا أن نحتضن أطفالنا إن كبروا ، و أن نقبلهم وأن نعانقهم : لذلك يقع الأولاد فريسة لكل من يقدم لهم المشاعر و العواطف ، وغالبا ما تكون هذه العواطف و المشاعركاذبة لمصلحة مؤقتة ومنفعة طارئة لذلك لابد من أن نتغير نحن وبالتالي يتغير من حولنا أما كيف نغير أنفسنا : فلا بد أن يكون هناك من يقرع الجرس .. ولتكوني أنت المبادرة يارقية ، وكل من يقرأ هذا الحوار .. و لنحسب السلبيات والإيجابيات حين نعبر عن عواطفنا لأبنائنا وحين لا نعبر وأعتقد أن النتائج السلبية نشهدها يوميا في المدارس و الأسواق وعلى الشا ت بالانترنت وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه إذا رأى السيدة فاطمة ابنته قام إليها هاشا باشا مفسحا لها مكانا بالمجلس و مقبل يدها ( قبلة الحب و الحنان) فنحن نتأسى بهذه الأخلاق النبوية الكريمة
اخترت من الحوار هذه الاسئلة و لمن اراد التصفح فى الموقع :
http://www.lahaonline.com/index-livedialouge.php?id=66&limit=10&limitstart=10
a_a_m_h_bعضو نشيط - عدد الرسائل : 249
تاريخ التسجيل : 16/11/2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى