طرق التاثير فى نفس الطفل

من طرف **a_a_m_h_b** السبت ديسمبر 02, 2006 9:07 pm

طرق التأثير في نفس الطفل

عزيزي المربي(من الأباء أو المعلمين) إذا أردت أن يكون لك تأثير على نفس طفلك فخذ في الاعتبار هذه النقاط الهامة ..
*- القدوة .. تعتبر القدوة في التربية من أنجح الوسائل المؤثرة في إعداد الولد خلقيا وتكوينه نفسيا واجتماعيا .. لأن المربي هو المثل الأعلى في نظر الطفل يقلده سلوكيا و يحاكيه خلقيا فالأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار فإنهم يقتدون بهم ومن هنا تأتى أهمية عدم إيجاد التناقض أمام الطفل .
أي لا تطلبوا مثلا من أبنائكم أن يكونوا صادقين و تكذبوا أمامهم , فهذا يجعل الطفل مشوش و لا يتعلم الصفة الحميمة و يقلد الأباء حتى و لو كان تقليد الخطأ و هذا لأنه يحبهم و يستجيب للتقليد اكثر من التوجيه .
*- استخدام القصة في غرس القيم والفضائل ..فالطفل تستهويه القصة في سنين عمرة المبكرة ويفضلها على غيرها لأنها تترك أثرا واضحا في نفسه وتغرس لدية القيم المرغوب فيها من خلال مشاركته الوجدانية و تعاطفه مع أبطال القصة ومعايشته الحوار والأحداث التي تصورها .
*- مخاطبة الطفل على قدر عقلة .. فالطفل كأي كان حي له حدودا لا يستطيع تجاوزها فعقلة وفكرة مازال في ريعان النمو والتوسع لذلك فعلى المربي أن يختار الكلمات السهلة والجمل القصيرة عند مخاطبة الطفل .
فمثلا الطفل في سنته الأولى يربى على مهارات تناسب سنه الصغيرة كالاعتماد على نفسه في الأكل وكذلك في سنته الثانية والثالثة , بينما الطفل في سنته السادسة فهو يحتاج إلى تركيز أكثر في المهارات ، بأن نجعله يعتمد على نفسه في بعض الأعمال كالصلاة ، والذهاب إلى المدرسة بنفسه إذا كانت قريبه من البيت بإشراف و مراقبة من بعد ، حتى تتأصل في نفسه الإعتمادية مع الأخذ في الاعتبار التدرج في ذلك.
و لابد من مراعاة عقلية الطفل , فغالباً ما تكتشف في المدرسة حيث يتبين ذكاء الطفل و درجة استيعابه ، فـربما يكون الطفل لديه ذكاء مرتفع أو متوسط أو أقل من ذلك ، وهنا علينا ألا نطالبه بدرجات عالية طالما ذكاؤه أقل من المتوسط ، فلا نحمله ما لا طاقة له بها ، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها لأن هذا يؤثر على نفسيته و أدائه التحصيلي ، فهو يحتاج منا لتشجيع و متابعة في المدرسة .
*- أدخل السرور والفرح إلى نفس الطفل ... فالسرور والفرح يلعب في نفس الطفل شيئا عجبا ويؤثر في نفسه تأثيرا قويا .فإن تحريك هذا الوتر المؤثر في نفس الطفل سيورث الانطلاق والحيوية في نفسه كما أنة يجعله على أهبة الاستعداد لتلقى أي أمر أو ملاحظة أو إرشاد .
*- مدح الطفل له أثر فعال في نفسه فهو يحرك مشاعره وأحاسيسه ويجعله يسارع وهو مرتاح بكل جدية إلى تصحيح سلوكه وأعماله.ولكن لنمدح أطفالنا باعتدال وفى الوقت المناسب .
*- تخير الوقت المناسب لتوجيه أطفالنا .. إن لاختيار الوالدين الوقت المناسب في توجيه ما يريدان وتلقين أطفالهم ما يحبان دورا فعالا فى أن تؤتى النصيحة أثرها .
*- استخدام أسلوب الترغيب والترهيب ..وهى من الأساليب النفسية الناجحة في إصلاح الطفل .
*-عودة الخير فإن الخير عادة .. [color=blue]من وسائل التربية بالعادة أي تعويد الطفل على أشياء معينة حتى تصبح عادة ذاتية له يقوم بها دون حاجة إلى توجيه وذلك بالوسائل التالية ( القدوة / التلقين / المتابعة /التوجيه )
*- [color:5ff4=violet:5ff4]التدرج في إعطاء التوجيهات والتكليفات والأوامر له وعدم دفع القضايا جملة واحدة حيث أن لهذا التدرج فى الخطوات أثر كبير في نفس الطفل واستجابته لأنة مازال غضا فلا بد من التدرج معه ونقلة من مرحلة إلى أخرى
*- التحدث معه بصراحة ووضوح دون لف أو دوران ..فالخطاب المباشر في مخاطبة عقل الطفل وترتيب المعلومات الفكرية يجعل الطفل أشد قبولا وأكثر استعدادا للتلقي .
*- التشجيع الحسي أو المعنوي وهو عنصر ضروري من عناصر التربية ولكن بدون إفراط وهو لة دور كبير فى نفس الطفل حيث يكشف عن طاقاته الحيوية وأنواع هواياته .
*- محاورة الطفل وإتاحة الفرصة له لكي يعبر عن أفكاره ومشاعره وآرائه ..فالحوار الهادئ ينمى عقل الطفل ويوسع مداركه ويزيد من نشاطه .
*- من وسائل التربية الفعالة كذلك التربية بالأحداث .. أي استغلال مناسبة أو حدث معين لإعطاء توجيه معين . والمربي البارع لا يترك الأحداث تذهب سدي بدون عبرة وبغير توجيه وإنما يستغلها لتربية النفوس وصقلها وغرس مفاهيم إيمانية وتربوية بها ويكون التوجيه هنا أفعل وأعمق أمدا في التأثير من التوجيهات العابرة .
*- الإنصات الفعال للطفل ..حتى نساعده على التعبير عن مشاعره ومشكلاته ومن ثم إبعاده عن التوتر والانفعال وذلك من خلال الإنصات الهادئ والاهتمام وفهم ما يقوله ومن ثم التجاوب معه وتقديم النصائح .
*- مراعاة ميول الطفل وعدم جبره على شيء يكرهه أو ليس له رغبة به بل نعمل على تشجيع مواهبه وإنماء ميوله ، و نحاول توفير ذلك لها فمثلاً عندما نجد له موهبة في الرسم فلا بد من توفير الأقلام والأدوات له حتى ننمي تلك الموهبة عنده .
*- نجعل من الطفل إنساناً اجتماعياً دون عزله في البيت بل نحاول عندما يبلغ من العمر سنواته الثمانية أو اقل نعمل على إشراكه في أعمال اجتماعية ، و تركه يختار الطفل الذي يرغب في اللعب معه ، وتكوين صداقة معه حتى يكون اجتماعياً و ذلك للحيلولة دون انطوائية الطفل و انعزاليته .